عزت الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، الزحام الذي شهده مسار «توطين الوظائف» أمس الأول، إلى عدم التزام بعض المتقدمين بالإجراءات التي اتخذتها لجنة التوطين لتنظيم الدخول عند مدخل صالة الانتظار، مشيرة إلى أنهم كانوا يتنافسون على الأسبقية في الدخول، والحصول على المقاعد الأمامية.
وأوضحت غرفة مكة أن مثل هذه اللقاءات تلقي الضوء على تقصير بعض الشركات في حضور ملتقيات التوظيف، على رغم التزامها بذلك، مؤكدة ضرورة إيجاد حلول لمثل هذا الغياب الذي عادة ما يكون مفاجئاً ومربكاً للجهات المنظمة، علاوة على كونه محبطا لطالبي العمل الذين يتقدمون ولديهم سقف آمال مرتفع في الحصول على فرصة جيدة من هذه المسارات.
وقالت الغرفة في تعقيب على ما نشر في «عكاظ» في عددها الصادر أمس بعنوان (الآلاف يتزاحمون على وظائف «غرفة مكة».. والشركات تغيب!)، «إن عدد المتقدمين بلغ نحو 1150 على نحو 400 وظيفة طرحتها الشركات المشاركة في المسار».
وشددت على أنها تستند في الأرقام التي تصدرها إلى إحصاءات دقيقة أجراها 20 موظفاً جندتهم الغرفة في خدمة لجنة التوطين، نجحت إلى حد كبير في إنجاح التنظيم رغم العدد الكبير، مشيرة إلى أنها أدت دورها في تهيئة الأجواء المناسبة لضيوف الملتقى ومستضيفيه باحترافية عالية.
وأكدت الغرفة ترحيبها الدائم بوضع مقراتها وإمكاناتها تحت تصرف الجهات الحكومية والخاصة الراغبة في تنظيم الفعاليات التي تخدم فئة الشباب على وجه الخصوص، سواء في مسارات التوظيف أو غيرها من البرامج والدورات، موضحة أنها من هذا المنطلق رحبت كعادتها بتوفير المقر لاستضافة ملتقى توطين الوظائف، بناء على طلب الجهة المنظمة للملتقى وهي لجنة التوطين.
وكشفت الغرفة أنها ستسعى خلال الفترة القادمة إلى تنظيم عدد من المسارات الوظيفية، نظراً للطلب الكبير الذي تشهده مثل هذه المسارات من طالبي التوظيف، إذ تعتبر من أبرز المسارات الناجحة، لافتة إلى أنها تعد حزمة من الإجراءات التنظيمية الشاملة لاستيعاب طالبي العمل من جميع التخصصات في هذه المسارات، بالتعاون مع مركز توطين الوظائف بالغرفة.
وأوضحت غرفة مكة أن مثل هذه اللقاءات تلقي الضوء على تقصير بعض الشركات في حضور ملتقيات التوظيف، على رغم التزامها بذلك، مؤكدة ضرورة إيجاد حلول لمثل هذا الغياب الذي عادة ما يكون مفاجئاً ومربكاً للجهات المنظمة، علاوة على كونه محبطا لطالبي العمل الذين يتقدمون ولديهم سقف آمال مرتفع في الحصول على فرصة جيدة من هذه المسارات.
وقالت الغرفة في تعقيب على ما نشر في «عكاظ» في عددها الصادر أمس بعنوان (الآلاف يتزاحمون على وظائف «غرفة مكة».. والشركات تغيب!)، «إن عدد المتقدمين بلغ نحو 1150 على نحو 400 وظيفة طرحتها الشركات المشاركة في المسار».
وشددت على أنها تستند في الأرقام التي تصدرها إلى إحصاءات دقيقة أجراها 20 موظفاً جندتهم الغرفة في خدمة لجنة التوطين، نجحت إلى حد كبير في إنجاح التنظيم رغم العدد الكبير، مشيرة إلى أنها أدت دورها في تهيئة الأجواء المناسبة لضيوف الملتقى ومستضيفيه باحترافية عالية.
وأكدت الغرفة ترحيبها الدائم بوضع مقراتها وإمكاناتها تحت تصرف الجهات الحكومية والخاصة الراغبة في تنظيم الفعاليات التي تخدم فئة الشباب على وجه الخصوص، سواء في مسارات التوظيف أو غيرها من البرامج والدورات، موضحة أنها من هذا المنطلق رحبت كعادتها بتوفير المقر لاستضافة ملتقى توطين الوظائف، بناء على طلب الجهة المنظمة للملتقى وهي لجنة التوطين.
وكشفت الغرفة أنها ستسعى خلال الفترة القادمة إلى تنظيم عدد من المسارات الوظيفية، نظراً للطلب الكبير الذي تشهده مثل هذه المسارات من طالبي التوظيف، إذ تعتبر من أبرز المسارات الناجحة، لافتة إلى أنها تعد حزمة من الإجراءات التنظيمية الشاملة لاستيعاب طالبي العمل من جميع التخصصات في هذه المسارات، بالتعاون مع مركز توطين الوظائف بالغرفة.